ندوة توعوية بعنوان: (التنشئة الأسرية ومراجعة المناهج الدراسية وأثرهما في مواجهة الإرهاب).

ندوة توعوية بعنوان: (التنشئة الأسرية ومراجعة المناهج الدراسية وأثرهما في مواجهة الإرهاب).

يوم رمضاني مبارك فيه الصيام والقيام، ومجاب فيه الدعاء لابنائنا وطلبتنا الأعزة في مل مكان بتنشئة أسرية حسنة،الأربعاء الموافق: 5/ رمضان المبارك/ 1446هج.

يوم علمي جميل بهي بحسن استيعاب المنهج الدراسي وتكامل نتائجه تطبيقا وعملا وعلما، في مواجهة الإرهاب بأنواعه، الأربعاء الموافق: 5/ 3/ 2025م.

اجتمعت المتطلبات وازدانت بهاء وتأثيرا حين أقامت كلية التربية الأساسية/ حديثة تنفيذا لاستراتيجية مكافحة الإرهاب للعام 2025 وبرعاية الأستاذ الدكتور مظهر عبد علي عميد الكلية المحترم الندوة العلمية الفكرية التوعوية الموسومة: (التنشئة الأسرية ومراجعة المناهج الدراسية وأثرهما في مواجهة الإرهاب).

الساعة الحادية عشرة صباحا في القاعة المركزية للمؤتمرات والندوات أعلنت عبر المحاضر الأول ومدير الندوة الأستاذ الدكتور محمد عويد محمد الساير/ قسم معلّم الصفوف الأولى/ عن بدء الندوة بالتعريف لمفهوم التنشئة وأنواع التنشئة وكيفية توافقها مع المناهج الدراسية ومواجهة الإرهاب. ثم الت الكلمة ووقتها إلى الدراسة البحثية الأولى التي قدمها الشيخ الدكتور باسم صباح موسى العبيدي/ مديرية أوقاف أعالي الفرات التي تحدث فيها للحضور الكريم عن :

1. التنشئة في المفهوم الاجتماعي.

2. التنشئة في المفهوم الديني والشرعي.

3. أساليب التنشئة السليمة للفرد ولاسميا في مراحل الطفولة.

4. معوقات التنشئة السليمة بين الأفراد والمجتمعات ولاسيما في البلدان العربية.

بعد إكمال الشيخ لدراسته إلقاء وبحثا، ذهبت الكلمة ووقتها إلى صاحب الدراسة البحثية الثانية وهو ضيف الكلية أيضا، المدرس المساعد عصام حبيب حسن/ قسم تربية حديثة/ وتحدث فيها عن :

1. المناهج الدراسية وشمولها للمادة العلمية والأنشطة والفعاليات التي تخدم العملية التعليمية والتربوية.

2. تطوير المناهج ببعدها عن منابع الإرهاب وأنواعه كافة.

3. العلاقة ما بين المناهج وسبل مواجهة الإرهاب الفكري والعلمي، وتحذير الطلبة منه.

4. إرشادات في تطبيق المناهج الدراسية المثلى في العمل والجهد والنتائج.

5. أهداف المناهج الدراسية ووسائل الوصول إليها وصولا عمليا علميا محيطا.

حظيت الندوة بحضور طيب ومداخلات متنوعة أثرت الدراستين، وفتحت أبواب عنوانات أخرى للعمل الموسع لمثل هاته الندوات، وشكر السيد عميد الكلية المحترم الضيفين الفاضلين على كل شيء قدماه وحث الطلبة كثيرا على الإفادة من الندوة  ونتائجها التي خلصت إلى:

1. كيفية إيجاد وسائل التنشئة الأسرية السليمة في البيت وعند الأطفال.

2. بناء الطفل بناء اسريا تربويا قبل الولوج إلى ميادين العلم والدراسة.

3. مواكبة التطور الكبير في المناهج الدراسية في المدارس والجامعات وملائمتها للواقع الاجتماعي التربوي للبلد.

4. تحقيق أهداف المناهج الدراسية العلمية وذات التنمية المستدامة، وجدوى هذه الأهداف في الفرد والمؤسسات والمجتمعات.

5. إقامة المزيد من هذه الندوات والملتقيات للتعريف والتأكيد على أساليب التنشئة الأسرية السليمة، ونشرها بين أسر المجتمع بما يصنع القائد الجديد في جوانب الحياة كلها.

الشهادات التقديرية للضيفين، وعبارات الشكر والثناء كان الختام لهذه الندوة ، وياله من اختتام حسن جدا.