
عمادة كلية التربية الأساسية / حديثة، تقيم ندوة عن ( كيفية القضاء على الفقر والبطالة وفق السياسة التعليمية والعدالة الاجتماعية للحد من التطرف)
برعاية عميد كلية التربية الأساسية/ حديثة الا?ستاذ الدكتور مظهر عبد علي المحترم اقامت شعبة الدراسات والتخطيط في كليتنا وبالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في هذا اليوم الثلاثاء الموافق 25/-3/2025 ندوة علمية الموسومة بعنوان ( كيفية القضاء على الفقر والبطالة وفق السياسة التعليمية والعدالة الاجتماعية للحد من التطرف)
حاضر فيها
ا.م.د جمال فاضل فرحان
السيد غانم ذياب فياض
وإدارة الندوة
م.م عبد الحميد حميد جمعة
الذي رحب بدوره بالحضور الكرام من أساتيذ وموظفين وطلبة
حيث نوقشت محاور هذه الندوة بعناية وشمولية من قبل السادة المحاضرين وتلخصت بمجموعة من الوصايا
القضاء على الفقر يعد من التحديات الكبرى التي تواجه العديد من الدول، ويمكن للتعليم أن يلعب دورًا رئيسيًا في تخفيف هذه الظاهرة. فيما يلي بعض الوصايا التي يمكن تبنيها ضمن السياسة التعليمية لتحقيق هذا الهدف:
1. تحقيق العدالة في الوصول إلى التعليم: يجب ضمان أن كل طفل، بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية أو الاقتصادية، يحصل على فرصة متساوية في التعليم. يشمل ذلك التعليم في المناطق الريفية والنائية والفقيرة.
2. تحسين جودة التعليم: التعليم ليس مجرد الحصول على شهادة، بل يجب أن يكون ذا جودة عالية ليؤهل الطلاب لسوق العمل. يجب تحسين المناهج الدراسية وتدريب المعلمين ليكونوا قادرين على تقديم تعليم يتناسب مع احتياجات الطلاب.
3. تعليم المهارات الحياتية: بالإضافة إلى التعليم الأكاديمي، يجب التركيز على تعليم المهارات الحياتية والعملية التي تساعد الطلاب في مواجهة تحديات الحياة اليومية، مثل إدارة الأموال، مهارات التواصل، التفكير النقدي، وريادة الأعمال.
4. تعزيز التعليم الفني والتقني: يحتاج الكثير من الفقراء إلى فرص تعليمية تؤهلهم للعمل في الصناعات والحرف المختلفة. لذلك، ينبغي زيادة التركيز على التعليم الفني والتقني الذي يوفر فرصًا مباشرة للحصول على وظائف.
5. دعم التعليم المستمر: يشمل ذلك توفير برامج للتعليم المستمر للكبار الذين لم يحصلوا على تعليم كامل. يمكن أن تكون هذه البرامج فرصًا للأفراد لتحسين مهاراتهم وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف أفضل.
6. تقليل التكلفة المالية للتعليم: يجب أن تكون التعليمات والمعونة المالية متاحة لجميع الفئات الاجتماعية. يمكن أن يتضمن ذلك تقديم منح دراسية، دعم مالي للأسرة، أو إنشاء برامج تعليمية بتكلفة منخفضة.
7. تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص: يمكن أن تساهم الشركات في توفير فرص تدريبية ومنح دراسية للطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض. الشراكات بين القطاع العام والخاص يمكن أن تعزز فرص التعليم وتوفير الموارد اللازمة.
8. مواكبة التكنولوجيا في التعليم: توفير الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة وتدريب الطلاب عليها يعزز من فرصهم في سوق العمل، ويساعد على مواجهة تحديات العصر الرقمي، حيث إن التكنولوجيا قد تفتح أبوابًا جديدة للعمل والتعليم.
9. مكافحة الأمية وتعليم النساء: التعليم يعد أداة فعالة لمكافحة الفقر، ومن المهم أن تشمل السياسات التعليمية تعزيز تعليم الفتيات والنساء، حيث يمكن أن يكون لذلك أثر مضاعف في تحسين حياة الأسرة بأكملها.
10. التركيز على التربية الاقتصادية: يجب أن تتضمن المناهج التعليمية جوانب من التربية الاقتصادية لتوعية الأفراد بطرق إدارة الأموال وتحقيق الاستقلال المالي، ما يمكن أن يساعد في القضاء على بعض أوجه الفقر.
باعتبار أن الفقر ليس مجرد نقص في المال، بل هو نقص في الفرص والموارد، فإن التعليم يعد الوسيلة الرئيسية لتوفير تلك الفرص والموارد للفقراء، مما يساعد في تحسين حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.