كلية التربية الاساسية / حديثة

برعاية السيد عميد كلية التربية الأساسية / حديثة الأستاذ الدكتور مظهر عبد علي المحترم تقيم عمادة كلية التربية الأساسية / حديثة - شعبة الدراسات والتخطيط ، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار / دائرة العلاقات الثقافية العامة / شعبة البيت الثقافي في حديثة ، في هذا اليوم الثلاثاء الموافق 2025/4/8 الندوة الموسومة بعنوان (تعزيز دور الأسرة في مراقبة وتصحيح توجهات أبنائهم الفكرية وتحصينهم من التطرف) .

إدارة الندوة:

م. م. عبدالحميد حميد جمعة

المحاضران :

أ. د. مظهر عبد علي

السيد بهاء ياسين عبد الحليم

حيث تعزيز دور الأسرة في مراقبة وتصحيح توجهات الأبناء هو عامل حاسم في بناء شخصياتهم وضمان سلامتهم الفكرية والنفسية والاجتماعية. 

في ظل التحديات المعاصرة مثل التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، والانحرافات الفكرية، أو السلوكيات الخطرة، يبرز دور الأسرة كخط دفاع أول. 

حيث يمكن تعزيز هذا الدور من خلال بناء جسور التواصل الفعال

- الحوار المفتوح والاستماع الجيد دون تسرع في الحكم أو انتقاد. 

- تعزيز الثقة بين الأبناء والوالدين حتى يشعر الأبناء بالراحة في مناقشة أفكارهم ومشاكلهم. 

- طرح الأسئلة الاستكشافية لفهم توجهات الأبناء بدلاً من المواجهة المباشرة. 

 المراقبة غير المباشرة (الذكية)

- متابعة نشاط الأبناء على الإنترنت بذكاء دون تجاوز خصوصياتهم، مثل مشاركتهم في منصات التواصل بلطف. 

- ملاحظة التغيرات المفاجئة في السلوك (العزلة، العدوانية، التطرف في الآراء). 

- التعرف على أصدقائهم وبيئتهم الاجتماعية دون تدخل سلبي. 

 التوجيه الإيجابي وبناء المناعة الفكرية

- تعليم الأبناء مهارات التفكير النقدي لتحليل الأفكار والمعلومات قبل تبنيها. 

- تقديم البدائل الإيجابية (أنشطة، قراءات، قدوات ناجحة) لملء وقتهم بما ينفعهم. 

- تعزيز القيم الدينية والأخلاقية التي تحميهم من الانحراف. 

التعاون مع المؤسسات التربوية

- التواصل مع المدرسة أو الجامعة لمتابعة سلوك الأبناء في البيئة التعليمية. 

- الاستفادة من البرامج التوعوية التي تقدمها المراكز المجتمعية أو المساجد

- وختاماً

الأسرة هي اللبنة الأساسية في تشكيل وعي الأبناء، وكلما كانت العلاقة قوية ومبنية على الثقة والحوار، كان تصحيح المسار أسهل. 

المراقبة ليست هدفًا بحد ذاتها، بل وسيلة لحماية الأبناء ومساعدتهم على النمو بطريقة متوازنة.