كلية التربية الاساسية / حديثة

أقامت كلية التربية الأساسية/ حديثة برعاية الأستاذ الدكتور مظهر عبد علي عميد الكلية المحترم، وبأنساق التعاون بين وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية/ اللجنة الفرعية للحماية الاجتماعية في قضاء الحديثة ندوة توعوية فكرية ثقافية وُسمت :(السبل الكفيلة لدعم الطلبة من ذوي الدخل المحدود ) في هذا اليوم العلمي الأحد الموافق: 1/ 12/2024م.

تمحورت الندوة ودراستين بحثيتين هما:

الأولى، للضيف الكريم باحث أقدم غانم ذياب فياض، وركزت على :

1. عرض البرامج الحكومية لدعم ذوي الدخل المحدود من فئات المجتمع العراقي ولاسيما فئة الطلبة.

2. أثر وسائل شبكات الحماية الاجتماعية في خدمة الدعم المالي لفئات المجتمع وأهم هذه الفئات الشباب والطلبة .

3. استعراض اعداد فئات ذوي الدخل المحدود في المجتمع العراقي، ومدى انفاق الحكومة عليهم كل عام.

4. الحصول على دعم لذوي الدخل المحدود من شبكات الحماية الاجتماعية، وتسخير هذا الدعم لطلب العلم، أو العيش بيسر وقناعة.

5. ترسيخ النقد بالعمل، ومحاولة إيجاد مشاريع مصغرة لعمل ذوي الدخل المحدود حتى وإن تلقوا الدعم المادي المخصص.

وأما الدراسة الأخرى فكانت للمدرس المساعد أحمد طالب حميد، معاون العميد للشؤون الإدارية وتحدث فيها عن:

1. مَن أصحاب الدخل المحدود في المجتمع.

2. المبادرات الحكومية الرائدة التي يطلقها القطاع الحكومي لذوي الدخل المحدود.

3. كيفية الإفادة من مبادرات القطاع الحكومي في التعلم والعلاج والانفاق.

4. حث طلبة العلم من ذوي الدخل المحدود على الإفادة القصوى من المبادرات الحكومية لهم حتى في إكمال الدراسات العليا، والحصول على بعثات دراسية تؤهلهم لذلك.

خلصت الندوة إلى توصيات عدة أهمها:

أ. الاهتمام الكبير للطلبة من ذوي الدخل المحدود، وتوفير ما يمكن توفيره لإكمال دراستهم أنى رغبوا.

ب. الاستثمار الأمثل لمبادرات الحكومة للطلبة ذوي الدخل المحدود، وتقنين الإنفاق الا لما يهم بقاء الإنسان وحياته القانعة بما يجد.

ت. الإفادة من وسائل التعليم المجانية التي تطرحها الحكومة للطلبة كافة ولاسيما الطلبة ذوي الدخل المحدود.

ث. تشغيل القطاع الخاص ودعمه من أجل النهوض الدائم بالواقع المادي للطلبة من ذوي الدخل المحدود حتى وإن كانوا في أيام الطلب، على أن لا يتعارض مع دراستهم وتفوقهم فيها.

أدار الندوة الأستاذ الدكتور محمد عويد محمد الساير من قسم معلّم الصفوف الأولى، وحضرها جمع من أساتيذ الكلية وطلبتها وحظيت بنقاش علمي عملي بنّاء.